عبيد البريكي: سأعيّن امرأة على رأس الخارجية وأكشف ملف الاغتيالات
أكد المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لآوانها عبيد البريكي أن اختياره لمقبرة الجلاز كمنطلق لحملته هو لمسة وفاء لروح شهداء الثورة عموما والشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي خصوصا.
وتابع أنّ زيارته لضريح كلّ من الطاهر الحداد والزعيم فرحات حشاد هو تعبير عن إيمانه العميق بدورهما في بناء الدولة وبناء الفكر التقدمي
وفي ما يخص برنامجه الانتخابي قال البريكي إن المنظومة الجديدة يجب أن تبنى على أنقاض القديمة وليس بإعادة رسكلتها كما تم سابقا والتي أدت إلى فشل وغياب العدالة وغياب الأمن .
وأضاف أنه من الضروري الابتعاد عن التداين إلا بهدف الاستثمار وإثقال المواطن بنظام جبائي صعب بالإضافة الى إعادة الاعتبار إلى الخدمات الاجتماعية ذات الأولوية على غرار الصحة والتعليم والنقل.
وفي هذا الإطار اقترح التخلي عن 30% من ميزانية رئاسة الجمهورية و30% من راتب رئيس الجمهورية إلى جانب تعبئة موارد الدولة من الأموال المجمدة بالخارج وإعادة الأموال غير المشروعة للمسلك القانوني وتشريك اتحاد الشغل في هذه الخطة خاصة من خلال إقرار هدنة اجتماعية.
واعتبر البريكي إن هذه الخطوات ضرورية لتكريس السيادة الوطنية.
كما عبر عن رغبته ضمن برنامجه الانتخابي في تعيين امرأة على رأس وزارة الخارجية ومتخصص على رأس وزارة الدفاع.
وقال البريكي إن الوضعي الأمني في البلاد ما يزال خطيرا ويجب فتح كل الملفات المتعلقة بتسفير الشباب إلى بؤر التوتر وملف الاغتيالات والجهاز السري لحركة النهضة وهذه مسؤولية الرئيس القادم .
بشرى السلامي